الائتلاف الليبي الأمريكي هو مؤسسة مستقلة محايدة هدفها تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا. ونحن نطرح الاستراتيجيات الخاصة بالإصلاح الأمني والاقتصادي، إلى جانب مشاريع مكافحة الفساد
نعتقد أن ليبيا مزدهرة وحرة وديمقراطية تصب في مصلحة الشعبين الليبي والأمريكي، حيث يكمن مستقبل ليبيا في علاقة ثنائية قوية مع الولايات المتحدة تسمح بالتعاون الاقتصادي والأمني المربح للجانبين
إن نيل ثقة المجتمعات المحلية في ليبيا هي محور عملنا. نحن نتعامل مع مختلف الجهات الفاعلة في ليبيا بغض النظر عن الانقسامات الجغرافية والسياسية لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية ملموسة للشعب الليبي، ونحن ملتزمون بتعزيز الديمقراطية في ليبيا ومحاربة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان
أن التركيز الرئيسي للائتلاف الليبي الامريكي مطابق لاولويات الاستراتيجية الامريكية في الوقت الراهن حيث ينصب على الحفاظ على الاستقرار في ليبيا ومنع العودة إلى نوع الصراع الذي شهدناه في عام 2019.
وتتمثل إحدى الأولويات الرئيسية أيضا في ضمان قدرة ليبيا على الحفاظ على إنتاج النفط وتوجيه وضخ الاستثمارات لزيادة الانتاج وتوسيعه
ينسجم موقف واشنطن م
أن التركيز الرئيسي للائتلاف الليبي الامريكي مطابق لاولويات الاستراتيجية الامريكية في الوقت الراهن حيث ينصب على الحفاظ على الاستقرار في ليبيا ومنع العودة إلى نوع الصراع الذي شهدناه في عام 2019.
وتتمثل إحدى الأولويات الرئيسية أيضا في ضمان قدرة ليبيا على الحفاظ على إنتاج النفط وتوجيه وضخ الاستثمارات لزيادة الانتاج وتوسيعه
ينسجم موقف واشنطن مع موقف الأمم المتحدة، الذي يتمثل في وضع أساس دستوري وقانوني لتنظيم الانتخابات. يمكننا القول إنه في واشنطن، بين المشرعين والمسؤولين في وزارة الخارجية، هناك رغبة قوية في رؤية ليبيا تجري انتخابات في أقرب وقت ممكن. واشنطن مترددة في الانجرار إلى المشاحنات بين باشاغا والدبيبة، وبالتالي تأجيج المزيد من التوتر. إن مهمتنا في الائتلاف الليبي الأمريكي تسير على قدم وساق مع هدف إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن والإبقاء على التواصل مع الجهات الفاعلة من جميع الأطراف في ليبيا. ونرى أن عملنا بشأن الإصلاح الأمني والتنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد يرسي الأساس المتين اللازم لإجراء تصويت حر ونزيه.
ينصب التركيز الرئيسي من الولايات المتحدة وأوروبا على جمع الأطراف المعنية في معسكري الدبيبة وباشاغا معا حتى لا يتصاعد الوضع أكثر. فقد قاوم الشعب الليبي بحكمة وشجاعة المحاولات السابقة التي قام بها بعض السياسيين المحليين للتحريض على القتال. ومع ذلك، فإن احتمال العودة إلى العنف لا زال مرتفعا، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار أهمية موارد الطاقة في
ينصب التركيز الرئيسي من الولايات المتحدة وأوروبا على جمع الأطراف المعنية في معسكري الدبيبة وباشاغا معا حتى لا يتصاعد الوضع أكثر. فقد قاوم الشعب الليبي بحكمة وشجاعة المحاولات السابقة التي قام بها بعض السياسيين المحليين للتحريض على القتال. ومع ذلك، فإن احتمال العودة إلى العنف لا زال مرتفعا، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار أهمية موارد الطاقة في ليبيا، وانتشار الأسلحة، واستمرار نفوذ الميليشيات.
لكنني أعتقد أن سؤالك يركز على نقطة أوسع، لقد جعل الغزو الروسي لأوكرانيا والحظر الغربي الأخير على الطاقة الروسية ليبيا أكثر أهمية بالنسبة لأوروبا والولايات المتحدة.
ليبيا هي جزء من الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي. كما أنها تحتل المرتبة الأولى بين أفضل 10 دول على مستوى العالم من حيث احتياطيات النفط المؤكدة.
في أبريل، صنفت إدارة بايدن ليبيا كواحدة من 5 دول سيتم إدراجها في برنامج أمريكي خاص لتحقيق الاستقرار مدته 10 سنوات.
تركيزالائتلاف الليبي الأمريكي على الإصلاحات الأمنية ومبادرات مكافحة الفساد وسيادة القانون. من شأن إحراز تقدم في هذه المجالات أن يدعم استثمارات القطاع الخاص ويجعل ليبيا مكانا ترغب الشركات في الاستثمار فيه، ولا سيما في صناعة الطاقة.
كما يوفر المشهد الجيوسياسي الذي نتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا لليبيا فرصة فريدة لتصبح شريكا مع الغرب، في حين أن ارتفاع أسعار الطاقة يمكن أن يشكل نعمة للتنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في ليبيا.
على أي شخص يعتقد أن مستقبل ليبيا يكمن في روسيا أن يضع في حسبانه عمليات الإغلاق هذه. تخسر ليبيا مكاسب محتملة وغير متوقعة من الإيرادات التي يمكن استخدامها لإعادة بناء البلاد، هذا أمر مأساوي ومثير للشفقة بصدق، خاصة إذا فكرنا في مقدار الثروة التي يمكن تكوينها حاليا في حال استأنفت ليبيا ضخ النفط.
يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي 6.7 ملايين نسمة، وتح
على أي شخص يعتقد أن مستقبل ليبيا يكمن في روسيا أن يضع في حسبانه عمليات الإغلاق هذه. تخسر ليبيا مكاسب محتملة وغير متوقعة من الإيرادات التي يمكن استخدامها لإعادة بناء البلاد، هذا أمر مأساوي ومثير للشفقة بصدق، خاصة إذا فكرنا في مقدار الثروة التي يمكن تكوينها حاليا في حال استأنفت ليبيا ضخ النفط.
يبلغ عدد سكان ليبيا حوالي 6.7 ملايين نسمة، وتحتل المرتبة الأولى بين أفضل 10 دول على مستوى العالم من حيث احتياطيات النفط، ولم نبدأ حتى في الحديث عن الشباب، إذ يبلغ العمر الوسطي للسكان في ليبيا حوالي 28 عاما، ويمكن لهذا الجيل أن يستثمر عائدات النفط لعقود قادمة.
ومع ارتفاع سعر النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل وتردد دول الخليج في زيادة الإنتاج، ينبغي على ليبيا أن تضخ المزيد من النفط، وأن تكتسب حصة سوقية في أوروبا وتجذب الاستثمارات، ولا يمكنني التفكير في مثال أفضل من ذلك عندما تتطابق المصالح الأمريكية والأوروبية تماما مع مصالح الشعب الليبي.
هذه العلاقة الاقتصادية المربحة للجانبين التي يحاول الائتلاف الليبي الأمريكي تعزيزها.
ليبيا دولة كبيرة وعدد سكانها قليل مقارنة بمساحتها، وهي غنية بالموارد الطبيعية، وأهمها الشتات. نرى أن باستطاعة الليبيين الأمريكيين لعب دور محوري في المساعدة على تطوير ليبيا اقتصاديا، وفتح البلاد أمام الأعمال التجارية الأمريكية، والمساندة في انتقالها الديمقراطي، كما أن من مصلحة الأمن القومي الأمريكي والشعب الليبي تعزيز العلاقات مع المغتربي
ليبيا دولة كبيرة وعدد سكانها قليل مقارنة بمساحتها، وهي غنية بالموارد الطبيعية، وأهمها الشتات. نرى أن باستطاعة الليبيين الأمريكيين لعب دور محوري في المساعدة على تطوير ليبيا اقتصاديا، وفتح البلاد أمام الأعمال التجارية الأمريكية، والمساندة في انتقالها الديمقراطي، كما أن من مصلحة الأمن القومي الأمريكي والشعب الليبي تعزيز العلاقات مع المغتربين الليبيين.
تحقيقا لهذه الغاية، يطلق ا الائتلاف الليبي الأمريكي برنامج 30 دون 30، يضم ثلاثين شابا أميركيا ليبيا من خلفيات متنوعة واستثنائية في واشنطن العاصمة، لعقد سلسلة من النقاشات والندوات حول الدور الذي يمكن أن يلعبوه في تعزيز الاستقرار والتحول الديمقراطي في ليبيا.
سينظم الائتلاف الليبي الأمريكي رحلة إلى شمال إفريقيا لهؤلاء الشباب المهنيين بهدف التواصل مع أقرانهم الليبيين من المجتمع المدني والقطاع الخاص لمناقشة كيفية التعاون معا نحو انتقال ليبيا إلى دولة ديمقراطية وحرة ومنفتحة على العالم.
الائتلاف الليبي الأمريكي هو مؤسسة محايدة تركز على الإصلاحات الأمنية والتنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد في ليبيا. إن الركيزة الأساسية لعملنا هي تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا.
كما نؤمن أن ليبيا ديمقراطية ذات توجه غربي مع سوق حرة تصب في مصلحة الشعب الليبي والولايات المتحدة. ويجلب أعضاؤنا الخبرة من مختلف نواحي القطاعين
الائتلاف الليبي الأمريكي هو مؤسسة محايدة تركز على الإصلاحات الأمنية والتنمية الاقتصادية ومكافحة الفساد في ليبيا. إن الركيزة الأساسية لعملنا هي تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا.
كما نؤمن أن ليبيا ديمقراطية ذات توجه غربي مع سوق حرة تصب في مصلحة الشعب الليبي والولايات المتحدة. ويجلب أعضاؤنا الخبرة من مختلف نواحي القطاعين العام والخاص، لكن الميزة الفريدة للتحالف بأنه يضع الشتات الليبي الأمريكي في صميم عمله،
وتحقيقا لهذه الغاية، يتمثل أحد مشاريعنا الرائدة في تمكين الشباب المتخصصين الليبيين الأمريكيين ليكون لهم صوت أعظم في الانتقال الديمقراطي في ليبيا والعلاقات مع الولايات المتحدة.
أود أن أنوه هنا أن ليبيا بلد كبير وعدد سكانه قليل، وهو غني بالموارد الطبيعية، وأهمها الشتات.
نعمل بشكل متواصل مع المشرعين في الولايات المتحدة من كلا الحزبين السياسيين للمضي قدما في مهمتنا.
ومن مشاريعنا الأخرى إعادة الطائرة القاذفة للقنابل من الحرب العالمية الثانية، The Lady Be Good، إلى الولايات المتحدة، التي تحطمت في الصحراء الليبية في عام 1943. لقد تواصلنا بالفعل مع المتاحف في الولايات المتحدة للتبرع بالطائرة كذكرى للتضحية المشتركة لليبيين والأمريكيين من أجل الحرية خلال الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم.
كما أننا منخرطون مع صانعي السياسات والمشرعين الأمريكيين في عملنا على الإصلاحات الأمنية بهدف الضغط نحو المساءلة في قضايا الفساد التي نوثقها
يطلق الائتلاف الليبي الأمريكي مبادرته للإصلاح الاقتصادي والأمني في وقت لاحق من هذا العام. يهدف اقتراحنا إلى معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها الجماعات المسلحة على السلامة العامة في ليبيا، وكذلك العوامل التي تدفع إلى تشكيلها، بما في ذلك: الفساد، والمشاحنات حول موارد الطاقة، والدعم من القوى الأجنبية.
تجمع خطتنا بين مدخلات من كبار المسؤول
يطلق الائتلاف الليبي الأمريكي مبادرته للإصلاح الاقتصادي والأمني في وقت لاحق من هذا العام. يهدف اقتراحنا إلى معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها الجماعات المسلحة على السلامة العامة في ليبيا، وكذلك العوامل التي تدفع إلى تشكيلها، بما في ذلك: الفساد، والمشاحنات حول موارد الطاقة، والدعم من القوى الأجنبية.
تجمع خطتنا بين مدخلات من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين الأمريكيين السابقين، إلى جانب أعضاء المجتمع المدني داخل ليبيا وأصحاب المصلحة المحليين. يكمن الحل طويل الأجل لكبح جماح الميليشيات في إجراء انتخابات حرة ونزيهة تفرز حكومة ديمقراطية، وكما نعلم عندما تم إرجاء الانتخابات في العام الماضي، فإن الطريق إلى ذلك التصويت يمثل تحديا بالتأكيد.
أفضل حل هو تمكين الشعب الليبي من التصويت ومحاسبة السياسيين. فقد سجل 2.8 مليون ليبي للتصويت العام الماضي، لقد سئموا من الصراع ويدركون جيدا كيف تستغل الجماعات المسلحة غياب سلطة مركزية لممارسة السلطة.
أعتقد أيضا أن السلاح غير المستخدم بشكل كاف ضد الميليشيات ولصالح الانتخابات هو الشتات، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا. لذلك يعمل التحالف على تعزيز مشاركة أكبر بكثير بين الليبيين الأمريكيين ووطنهم، ويمكنهم أن يلعبوا دورا محوريا في تعزيز المجتمع المدني وتثقيف المجتمعات المحلية، هذا هو الدافع وراء إطلاق التحالف مبادرة 30 دون 30 شابا ليبيا أمريكيا، من أجل تعميق تلك الروابط.
We use cookies to analyze website traffic and optimize your website experience. By accepting our use of cookies, your data will be aggregated with all other user data.